برامج الأطفال

زيارات المهرجين لقسم الأطفال في المستشفيات

يشعر الأطفال غالباً بالوحدة والحزن خلال فترة العلاج داخل المستشفيات، فإن تلبية الاحتياجات العاطفية والتفاعل الشخصي عادةً ما يتم إهماله خلال الروتين اليومي للمستشفى، وبمجرد ظهور المهرجون الطبيون في قسم الأطفال، يمتلئ المكان بالمتعة ويُصبح الأطفال أكثر ارتياحاً وسعادة.

تجلب مؤسسة الأنوف الحمراء في فلسطين الفرح والضحك لأكثر من 15,000 طفل مريض في المستشفيات، ولأكثر من 20,000 والد ووالدة وأفراد الطاقم الطبي خلال سنة واحدة في المستشفيات التالية:

  1. مستشفى المطلع - القدس
  2. مستشفى المقاصد- القدس
  3. مستشفى الملكة علياء الحكومي- الخليل

  4. قسم هدى المصري لأطفال مرضى السرطان- بيت جالا
  5. قسم الأطفال مستشفى بيت جالا الحكومي (الحسين)- بيت جالا
  6.  مجمع فلسطين الطبي - رام الله
  7. مستشفى رفيديا - نابلس
  8. مستشفى جامعة النجاح الوطني - نابلس
  9. مستشفى طولكرم الحكومي ثابت ثابت – طولكرم
  10.  مستشفى خليل سليمان( جنين الحكومي)- جنين
  11. مستشفى الدكتور درويش نزال الحكومي – قلقيلية
  12.  مستشفى طوباس التركي الحكومي - طوباس
  13. المستشفى الأهلي- الخليل

برامج الأطفال

الأطفال في مراكز إعادة التأهيل

معظم الأشخاص الذين عانوا من حوادث وظروف قاسية عليهم أن يبذلوا جهدهم للعودة لمسار حياتهم الطبيعي، حيث أنهم غالباً ما يواجهون لحظات يائسة جداً، ويجب عليهم إعادة تعلُّم الخطوات والعمليات التي كانوا يقومون بها سابقاً والتي كانت تعتبر .من المسلمات، بشكل مكثّف في رحلة العلاج المؤلمة والطويلة

يحفّز ويرفع المهرجون الطبيون روح الشجاعة والتحدي لدى المرضى ويقدمون لحظات من الفكاهة والفرح، بحيث يقوم المهرجون من خلال استخدام نهج الضحك والفكاهة بالتعامل مع مفهوم الفشل بتعزيز روح العزيمة وعدم الاستسلام لدى المرضى، وفي كثير من الأوقات يساعد المهرجون الطبييون خلال جلسات العلاج الخاصة بالمرضى.

.تقوم مؤسسة الأنوف الحمراء في فلسطين بعمل زيارات في مركز الأميرة بسمة – القدس

 

 

 

 

Dr. Simsim Abu Kaakeh, a healthcare clown, during the Intensive Smile Programme

برنامج الابتسامة المكثفة

قد يؤدي انتظار الخضوع لإجراء طبي في المستشفى إلى شعور الأطفال بالعجز والسلبية وفقدان ثقتهم بأنفسهم، وقد يعاني الأطفال أيضاً من التوتر والخوف والملل والقلق بشأن الإجراء القادم، وفي هذه الحالة قد يصبح الأطفال أقل امتثالاً للإجراء الطبي مما يجعل الأمر أكثر صعوبة على أنفسهم وعلى الطاقم الطبي أيضاً.

على المدى الطويل، يمكن لصدمة الإجراء الطبي أن تقلل من الرفاهية العاطفية والجسدية، مع زيادة العدوانية والشعور بالعزلة، وقد يكون الوالدان غارقين في تلبية الاحتياجات العاطفية لأطفالهما، حيث يتعاملون مع ضغوطهم ومسؤولياتهم، وقد يشعر العاملون في المجال الطبي والإنساني بالتوتر والانفصال عن عواطفهم وقد يعانون من الشعور بالعجز و / أو الإرهاق.

يؤدي المهرجون بشكل أساسي دون وجود شريك مهرج من أجل التركيز بشكل أكبر على الطفل، وعلاوة على ذلك يطور المهرج علاقة عمل قوية وبالتالي يصبح شريكاً للأطباء والموظفين الآخرين المشاركين في العلاج.

من خلال جعل البيئة أكثر داعمة، يساهم برنامج الابتسامة المكثفة في:

  • المزيد من الوصول إلى اللعب الفكاهي للأطفال
  • تغيير إيجابي في البيئة الطبية من خلال تأثيره على مقدمي الرعاية

يظهر مهرجو الرعاية الصحية في فلسطين في أقسام الجراحة لجعل البيئة أكثر داعمة في:

  • مستشفى أوغستا فكتوريا - القدس
  • مستشفى الحسين الحكومي - بيت جالا

أطفال في المناطق المهمشة

تهدف مؤسسة الأنوف الحمراء من خلال هذا البرنامج إلى خلق جو إيجابي في حالات الطوارئ والأماكن المهمشة، حيث يقدم اثنان من المهرجين الطبيين نشاط يستمر لمدة أربع أيام لتدريب الأطفال بالقيام ببعض ألعاب الخفة، كتعليمهم رمي الكرات وبعض الخدع البصرية حتى يقدموا جميعاً عرض فني يكون الأطفال هم النجوم الرئيسيين فيه.

من خلال برنامج "السيرك الضاحك"، يعمل المهرجون الطبييون على تقييم مشاعر الأطفال وتصوراتهم الذاتية لتقديم استراتيجيات تدعم حالتهم النفسية وتعزز مشاعر الأمل لدى الأطفال نحو المستقبل، كما يهدف هذا البرنامج إلى خلق حلقة وصل ما بين الأشخاص ومجتمعهم وثقافتهم.

 

 

©Mohamad Muawya

الابتسامة الطارئة

بخاصة في حالات الطوارئ والأزمات يمكن للأنوف الحمراء أن تستجيب للحاجة الملحة للدعم النفسي والاجتماعي من خلال برنامجها المبتكر "الابتسامة الطارئة"، في مهمات متعددة اسبوعية حيث يدعم المهرجون الأطفال وعائلاتهم لتطوير استراتيجيات للتعامل مع وضعهم الصعب، وهؤلاء هم الأشخاص الذين فقدوا كل شيء تقريباً والذين شهدوا ونجوا من النزاعات أو الكوارث الطبيعية وأجبروا على الفرار والعيش في أوضاع عصيبة ومرهقة.

من خلال تدخلات المهرج الفنية والتفاعلية، يتم منح الأطفال إمكانية التعبير عن مشاعرهم بطريقة مرحة، ويمكن للمهرجين إحداث تحول ومع التركيز على الإيجابيات وقوة وقدرات الأطفال لتساعدهم في إعادة الاتصال بالمشاعر الإيجابية واستعادة التأقلم والأمل.

abaton-monitoring