الأنوف الحمراء هي منظمة فنية تهدف إلى نشر الفكاهة والضحك بين من هم بأمس الحاجة إلى الفرح
رؤية المؤسسين
- نؤمن بجمال المشاعر الإنسانية ونطمح لمساعدة الناس على إعادة اكتشاف اللحظات السعيدة، وبالأخص أينما ووقتما اشتدت القضايا الحياتية والأزمات.
- نتصور بناء عالم أكثر صحة وأكثر إنسانية من خلال المساهمة في تحقيق الرفاه لجميع البشر.
- نحن نساعد على إعادة البهجة والسرور والتفاؤل للمجتمع من خلال استخدام فلسفة فن التهريج المتخصص.
- إن المجتمع الصحي يعرف جيداً كيف يضحك ويمرح، والأشخاص الذين يعيشون في مجتمعات صحية يمتازون بلُحمة أكبر فيما بينهم.
- الأنوف الحمراء هي حركة عالمية تُركّز بشكل واضح على نشر الفرح والبهجة في العالم.
مونيكا كولن المديرة العامة ومؤسسة وجيورا سليجر المدير الفني و مؤسس الأنوف الحمراء الدولية
قيم الأنوف الحمراء
نعمل على نشر الفرح ونؤمن بجمالية المشاعر الأنسانية، ونركز على ما يجمعنا لنشر الأيجابية.
نساهم في خلق مفاهيم جديدة باستخدام فن التهريج في مساعينا لتطوير أفكار مبتكرة تتصف بكونها جريئة وهادفة للمجتمع ونعطي أنفسنا وقتاً كافياً لنصل إلى الحلول المُثلى، فنحن نعمل بشغف ونفكر خارج الصندوق للوصول إلى حلول مميزة ومبتكرة وجوهرية، فالابتكار هو المحرك الأساسي وراء مهمتنا.
يمكن لشركائنا وداعمينا والمساهمين أن يتوقعوا منا الأفضل، إذ إننا نسعى للتميز، فنحن طموحون وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة ودائماً ما نكون سباقين سعياً وراء مهمتنا ولإرضاء داعمينا ومتابعينا، ونتطلع دائماً للتطور من خلال التعلّم وتحدي أنفسنا باستمرار كفريق عمل واحد، بدلًا من الاتكال على إنجازاتنا السابقة، كما نعمل في بيئات تقدر تطلعنا نحو التميز وتنظر إليه بعين الاحترام.
نفي بالتزاماتنا اتجاه داعمينا والمساهمين ونؤمن بأن علينا تحمل مسؤولية كافة التبعات الناتجة عن قراراتنا وأفعالنا، وتشكل فكرة كوننا مُساءَلين القاعدة الأساسية لمبادئ الإدارة الفعّالة في منظمتنا.
نقدم قدراً عالياً من الاحترام من خلال الاعتراف بحاجات داعمينا والمساهمين ومشاعرهم، وننال احترام الآخرين من خلال أعمالنا التي تستحق الثناء لأننا منظمة تخضع للقانون، كما أننا نستمع للمجتمعات التي نعمل بها وننخرط فيها بعُمق، فنحن متعاطفون مع الاَخرين ونساعد من يحتاج لمساعدتنا، ونرحب بالتنوع ونتبنى منهجية شاملة.
نقدر الجرأة ونؤمن بالاكتشاف وباتخاذ خطوات شجاعة للوصول إلى أهدافنا، ونلهم الناس بتجارب عملية كما أننا نؤمن بقيمنا، أما فيما يتعلق بتقييم المخاطر، فلا ندع الخوف أو الفشل يتغلبان على رغبتنا في التعلم والنجاح، ولا نسلم بالاعتماد على القدر الموجود لدينا من الشجاعة، بل إننا نبادر لنُقويها من خلال الأخذ بزمام التحديات والمشاكل، وهذا يساعدنا على النمو والتطور، فنحن لا نخشى الأفكار الكبيرة بل نعمل لنكون قدوة يُحتذى بها، وأما فيما يتعلق بإدخال التغييرات فنحن نبادر للخوض في مشاريع خارج نطاق حيّز الراحة الخاص بنا.
نعتبر أنفسنا صادقون وموثوقون ونتحدث بانفتاح، كما نتصرف وفقاً لمبادئنا ومشاعرنا الصادقة، فلا يوجد لدينا أي شيء لنخفيه لأننا صادقون مع أنفسنا ومع بيئتنا، ولا نخشى الدفاع عن أنفسنا وعن مبادئنا.